ثم أنكر تعالى على من ضل بهذا العجل وأضل ،مسفها ،لهم فيما أقدموا عليه ،مما لا يشتبه بطلانه على أحد ،بقوله سبحانه:
{ أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ} أي العجل{ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} أي لا يردد لهم جوابا{ وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} أي دفع ضرر ولا جلب نفع ،أي فكيف يتخذ إلها ؟