52 - إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ .
التماثيل: جمع تمثال ؛وهو الصورة المصنوعة على شبه مخلوق من صنع الله ؛كطير أو شجر أو إنسان ،والمراد بها هنا: الأصنام ؛سماها بذلك ؛تحقيرا لشأنها .
العكوف: الملازمة والإقبال .
لقد كان إبراهيم راشدا جادا موفقا ؛حين سأل قومه عن الأصنام التي يعبدونها ،ويعكفون على عبادتها ،معتقدين في أنها تنفع أو تضر ؛مع أنها حجارة صماء ،لا تسمع ولا تجيب ،ولا تملك النفع لذاتها فضلا عن غيرها .
وخلاصة معنى الآية:
ما هذه الأصنام التي عكفتم على عبادتها ،وملازمتها والتعلق بها ،والوثوق فيها ؟