57 - وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ .
الكيد: الاحتيال في إيجاد ما يضر مع إظهار خلافه ،والمراد: المبالغة في إلحاق الأذى بها .
أي: أقسم بالله ،الإله الحق لأدبرن كيدا لتحطيم أصنامكم ،بعد أن تذهبوا عنها إلى عيدكم ؛وكان لهم عيد يخرجون إليه كل سنة ،ثم يعودون فيسجدون للأصنام .
فقال آزر لإبراهيم: لو خرجت معنا إلى عيدنا ؛أعجبك ديننا !!فخرج معهم إبراهيم فلما كان ببعض الطريق ،ألقى نفسه إلى الأرض وقال: إني سقيم ،فتركوه ومضوا .