88 - قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .
ملكوت: صيغة الملكوت للمبالغة في الملك ،فالمراد به: الملك العظيم الشامل .
وهو يجير: وهو يمنع ويحفظ من يشاء ممن يشاء .
ولا يجار عليه: لا يعين أحد منه أحدا .
أي: توجه إليهم بسؤال ثالث ،من بيده ملك كل شيء منظور أو مستور ؟
كما قال تعالى: ما من دابة إلا هو آخذها بناصيتها ...( هود: 56 ) .أي: متصرف فيها .وهو السيد الأعظم الذي يغيث من يشاء ،ويحمي من يشاء ،ولا يغيث أحد منه أحدا ،فلا يمانع ولا يخالف ،وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،إن كنتم من أهل العلم بذلك .