/م55
57-{قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا}
أي: لا أسألكم أجرا ولا مالا على تبليغ الرسالة ،وقصارى أن أرشد حائرا ،أو أهدى ضالا ،أو آخذ بيد مسترشد ،يريد أن يعرف طريقه وسبب هدايته ،كأنه يقول: لا أسألكم مالا ولا أجرا ،وإنما أسألكم الإيمان بالله وطاعته ،وأجرى على الله .