/م9
المفردات:
إخوة: الإخوة في النسب ،والإخوان في الصداقة ،واحدهم أخ ،وقد جعلت الإخوة في الدين ،كالأخوة في النسب ،كأن الإسلام أب لهم ،قال قائلهم:
أبى الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم
التفسير:
10-{إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون} .
المؤمنون إخوة في الدين والإسلام ،وبينهم وشائج الأخوة الكاملة ،فإن وقع نزاع بين الإخوة ،وجب أن نسارع إلى الصلح بينهم ،ونبذل في ذلك الجهد والحكمة ،وحسن الدعوة ،ومحاولة التوفيق ،مع مراقبة الله رجاء رحمته وفضله وإكرامه .
أخرج الشيخان بسنديهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلم أخو المسلم ،لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ،التقوى ها هنا -ويشير إلى صدره- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )12 .
/خ10