21- ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته ...الآية .أي لا أحد أظلم ممن اختلف على الله الكذب ،فنسب إلى التوراة أو الإنجيل أو القرآن ما لم يكن فيها .
أو كذب بآياته .من المعجزة الواضحة البينة ،أو من آيات القرآن العظيم ،فجمع بين كونه كاذبا على الله ،ومكذبا بما أمره الله بالإيمان به .
إنه لا يفلح الظالمون .إن هؤلاء الذين سقطوا في أقصى درجات الكذب لن يفوزوا ولن يفلحوا ( فلا عبرة بما تراه العيون القصيرة النظر ،في الأمد القريب ،فلاحا ونجاحا ...فهذا الاستدراج المؤدي إلى الخسار والبوار ،ومن أصدق من الله حديثا ؟) ( 73 ) .