قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين .
أي لو كان العذاب الذي تستعجلون به عندي وفي قبضتي لطلبت من ربي أن يعجل به غضبا لأجله بسبب كفركم .
قال الزمخشري في تفسير الكشاف:
أي لأهلكتكم عاجلا غضبا لربي ،وامتعاضا من تكذيبكم به ولتخلصت منكم سريعا .ا .ه .
لقضي الأمر بيني وبينكم .بإنزال هذا العذاب بكم والتخلص من كفركم وشرككم .
والله أعلم بالظالمين .فهو يمهلهم عن علم ،ويملي لهم عن حكمة ،ويحلم عليهم وهو قادر على أن يجيبهم إلى ما يقترحون ثم ينزل بهم العذاب الأليم .