وعيد الكفار ،ووعد الأبرار .
{إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البريّة 6 إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البريّة 7 جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه 8}
المفردات:
البرية: الخليقة .
التفيسر
6- إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البريّة .
إنهم يعرفون أن محمدا آخر الرسل ،وأن كتابه آخر الكتب ،وأنه آخر الأنبياء ،وقد بشّرت به التوراة والإنجيل ،فالذين كفروا بمحمد ورسالته من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ،وكذلك من مشركي العرب عبّاد الأصنام والأوثان وكل مشرك بالله ،هؤلاء في نار جهنم ،خالدين فيها .خلودا أبديّا سرمديّا .أولئك هم شر البريّة .هؤلاء هم شر الخليقة .والبرية هي الخليقة ،إذ هي من برأ ،أي خلق ،والبارئ الخالق سبحانه وتعالى .