وبعد أن وصف الكلمة الطيبة بالوصف الجميل أخبر بفوزِ أصحابها في الدنيا والآخرة:
يثبت الله الذين آمنوا في الحياة الدنيا بكلمةِ الإيمان المستقرَّة في الضمائر ،الثابتة في قلوبهم ،المثمرةِ بالعمل الصالح ،والفوزِ في الآخرة ،ويُضلُّ الظالمينَ بظُلمهم وشِركهم ،ويفعل ما يشاءُ بإرادته المطلقة .
وبهذه الخاتمة يتم التعقيب على القصة الكبرى للرسالات والدعوات ،وقد استغرقت الشطر الأكبر من سورة إبراهيم .والكلمةُ الطيبة تحتوي دائما على الحقيقة الكبرى ،حقيقة الرسالة الواحدة التي لا تتبدّل ،وحقيقة الدعوة التي لا تتغير ،وحقيقة التوحيد لله .