ثم يختم ذلك بتقرير لطيف في شأن الجزاء ،للمؤمنين وغيرهم على السواء ،فيقول:{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} .
أي أن لكل عامل خيرٍ أو شرِ درجاته من جزاء ما يعمله ...إن خيرا فخير ،وإن شرا فشر ،والله تعالى غير غافل عما يعملون ،بل إن عملهم في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .