ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون .
أي: ولكل من الجن والإنس درجات ومنازل متفاوتة في الآخرة ،في الجنة والنار بحسب أعمالهم صالحة كانت أو سيئة ،أو من أجل أعمالهم ،إذ الجزاء من جنس العمل .
وما ربك بغافل عما يعملون .بل هو عالم بأعمالهم ،ومحصيها عليهم ،وسيجازيهم عليها جزاء عادلا ،بما يستحقونه من ثواب وعقاب .