[ 132]{ ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون ( 132 )} .
{ ولكل} أي:من المكلفين:{ درجات} أي:مراتب{ مما عملوا} أي:من أعمالهم ،يبلغونها ويثابون بها ،إن خيرا فخير ،وإن شرا فشر .واستدل بها ،على هذا التأويل ،بأن الجن يدخلون الجنة ويثابون .
قال ابن كثير:ويحتمل أن يعود قوله:{ ولكل} لكافري الجن والإنس .أي:ولكل درجة في النار بحسبه ،كقوله:{ الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون}{[3703]} .
{ وما ربك بغافل عما يعملون} .