قوله تعالى:{ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بُشّر به أيمسكه على هون أم يدسّه في التراب ألا ساء ما يحكمون}
قوله:{وَيَجْعَلُونَ} أي يعتقدون .
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أن الكفار يعتقدون أن لله بنات إناثاً ،وذلك أن خزاعة وكنانة كانوا يقولون: الملائكة بنات الله ؛كما بينه تعالى بقوله:{وَجَعَلُواْ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ إِنَاثاً} [ الزخرف:19] الآية .