فزعموا لله الأولاد !ومع ذلك زعموا له أخس الولدين ،وهو الأنثى ،فالإناث التي جعلوها لله ،يكرهونها لأنفسهم ،ويأنفون منها ،كما قال تعالى عنهم:{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا} ،أي: لأن شدة الحزن والكآبة ،تسود لون الوجه .{وَهُوَ كَظِيمٌ} ،أي: ممتلئ حزناً وهو ساكت .وقيل ممتلئ غيظاً على امرأته ،التي ولدت له الأنثى .