/م110
{ وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} أي وإن كل أولئك المختلفين فيه ، أو كل أحد منهم ، والله ليوفينهم ربك جزاء أعمالهم ، لا يظلم منهم أحدا ،
{ إنه بما يعملون خبير} لا يخفى عليه منه شيء ، فيترتب عليه بعض التوفية دون بعض .
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو بكر:[ وإن] بتخفيف النون مع إعمالها عمل الثقيلة اعتبار للأصل ، و [ لما] بالتخفيف على أن لامها موطئة للقسم أو فارقة ، وهي فاصلة بينها وبين اللام الداخلة على فعل القسم .وأما على قراءة تشديد [ لما] - وهي قراءة ابن عامر ونافع وحمزة - فهي بمعنى إلا ، وإن نافية ، قاله الجلال .