/م109
ويضيف القرآن لمزيد التأكيد ( وأنّ كلاًّ لما ليوفينّهم ربّك أعمالهم ) وهذا الأمر ليس فيه صعوبة على الله ولا حرج إِذ ( إِنّه بما تعملون خبير ) .
الطريف أنّ القرآن يقول: ( ليوفّينهم أعمالهم ) ليشير مرّة أُخرى إلى مسألة تجسّم الأعمال وأنّ الجزاء والثواب هما في الحقيقة أعمال الإِنسان نفسه التي تتخذ شكلا آخر وتصل إِليه ثانيةً .