/م110
111{وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} .
وإن كلا من المؤمنين والكافرين ،المختلفين في كتاب الله ،ليوفينهم الله جزاء أعمالهم ،وما وعدوا به من خير أو شر ،فهو سبحانه عليم بما يعمله المحسنون والمسيئون خبير بشك الشاكّين وريب المترددين ،مطلع على خفايا النفوس ،فهو قاض عادل ،محيط بالحيثيات والضمائر ،بصير بالخفايا ،مطلع على السرائر ،فهو أهل للحكم العادل ،قال تعالى:{إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} .( النساء: 40 ) .