قوله تعالى:{واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} [ الشعراء: 69 ،70] .قاله في قصة إبراهيم هنا بدون ذكر"ذاّ وفي"والصافات "({[467]} ) بذكره ،لأن"ما "لمجرد الاستفهام ،فأجابوا بقولهم: «قالوا نعبد أصناما » و "ماذا "فيه مبالغة ،لتضمنه معنى التوبيخ ،فلما وبّخهم ولم يجيبوه ،زاد على التوبيخ فقال:{أئفكا آلهة دون الله تريدون}{فما ظنّكم بربّ العالمين} [ الصافات: 86 ،87] فذكر في كل سورة ما يناسب ما ذُكر فيها .