قوله تعالى:{وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء ...} الآية [ العنكبوت: 22] .
قال ذلك هنا ،واقتصر في الشورى({[492]} ) على"في الأرض "لأن ما هنا خطاب لقوم فيهم"النمرود "الذي حاول الصعود إلى السماء ،فأخبرهم بعجزهم ،وأنهم لا يفوتون الله ،لا في الأرض ،ولا في السماء({[493]} ) ،وما في الشورى خطاب لمن لم يحاول الصعود إلى السماء ،وقيل: خطاب للمؤمنين بقرينة قوله:{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير} [ الشورى: 30] ،وقد حُذفا معا للاختصار ،في قوله في الزمر:{وما هم بمعجزين} [ الزمر: 51] .