قوله تعالى:{هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متّكئون} [ يس: 56] .
إن قلتَ: كيف قال في صفة أهل الجنة ذلك ،والظلّ إنم يكون لما يقع عليه الشمس ،ولا شمس في الجنة ،لقوله تعالى:{لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا} [ الإنسان: 13] ؟
قلتُ: ظلّ أشجار الجنة ،من نور قناديل العرش ،أو من نور العرش ،لئلا تبهر أبصارَهم ،فإنه أعظم من نور الشمس .