قوله تعالى:{ولو شاء ربّك ما فعلوه فذرهم وما يفترون} [ الأنعام: 112] .
قاله هنا بلفظ الرب ،وبعده بلفظ الله ،لأنه هنا وقع بين آيات فيها ذكر الربّ مرات ،وما بعدُ وقع بعد آيات فيها ذكر الله مرات ،ولهذا ذكر لفظ"الله "قبلُ ،في قوله تعالى:{ولو شاء الله ما أشركوا} [ الأنعام: 107] وبعدُ ،في قوله تعالى:{لو شاء الله ما أشركنا} [ الأنعام: 148] .