قوله تعالى : { وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وصِهْراً } ، الآية :[ 54 ] :
يدل على أن الله سبحانه جعل الماء سبب الاجتماع والتآلف والرضاع والخقونة{[1591]} . وفيه إشارة إلى المحرمات بالسبب والنسب ، وأن كل ذلك تولد من الماء . وفيه دليل على أن حرمة المصاهرة تثبت بطريق الكرامة لا بطريق النقمة والعقوبة ، ولذلك قال الشافعي : لا يتعلق بالزنا وتحريم المصاهرة .