قوله تعالى – يعني مريم - : { فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا } :
في هذه الآية الوحي إلى النساء . وقد اختلف هل يجوز أن تكون المرأة نبية أم لا ؟ بعد اتفاقهم على أن لا تكون رسولا . واحتج من أجاز ذلك بهذه الآية ورأى أن مريم كانت نبية ، ورد الآخرون هذا القول وقالوا لم تكن مريم نبية وإنما كلمها مثال بشر ورؤيتها للملك كما رؤي جبريل في صفة دحية وفي سؤاله عن الإيمان والإسلام {[9674]} .