قوله تعالى – حكاية عن قول إبراهيم عليه السلام لأبيه الكافر - : { قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ( 47 ) } :
اختلف في معنى تسليمه عليه . فقال قوم تحية مفارق ، وأجازوا تحية الكافر وأن يبدأ بها .
وقال الجمهور : السلام في الآية بمعنى المسالمة لا بمعنى التحية ولم يروا ابتداء الكافر بالسلام ، وهذا القول أصح ويؤيده قوله عليه الصلاة والسلام في أهل الكتاب : " لا تبدأوهم بالسلام واضطروهم إلى ضيق الطرق " {[9675]} .