68- وقوله تعالى : { لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك } |البقرة : 68| لا يعلم إلا بالاجتهاد ، فهو دليل على جواز الاجتهاد ، ودليل على اتباع الظاهر مع جواز أن يكون الباطن بخلافه .
وقوله في هذه الآية : { فافعلوا ما تؤمرون } |البقرة : 68| . قال المهدوي : هذا دليل على أن الأمر على الفور ، وهو مذهب أكثر الفقهاء ويدل على صحة ذلك أنه استقصرهم حين لم يبادروا إلى فعل ما أمرهم به فقال : { فذبحوها وما كادوا يفعلون } |البقرة : 71| .