71- وقوله : { مسلمة } |البقرة : 71| يعني من العيوب وذلك لا يعلم حقيقة وإنما يعلم ظاهرا{[200]} .
وقولهم : { الآن جئت بالحق } |البقرة : 71| معناه عند جعلهم عصاة بينت لنا غاية البيان ، وجئت بالحق الذي طلبناه لأنه كان قبل ذلك يجيء بغير حق ، ومعناه عند ابن زيد{[201]} الذي حمل محاورتهم على الكفر : الآن صدقت وأذعنوا في هذه الحال حين بين لهم أنها سائمة .
قوله تعالى : { وما كادوا يفعلون } |البقرة : 71| ولذلك قال بعض المفسرين : شددوا فشدد الله عليهم ، ودين الله يسر والتعمق في سؤال الأنبياء مذموم .