وفي المرحلة الرّابعة تقول الآية: ( أم يقولون به جنّة ) أي انّه مجنون ،فبعد اعترافهم بأنّك لست مجهولا بالنسبة لهم ،إلاّ أنّهم يشكّكون في سلامة عقلك وينسبونك إلى الجنون ،لأنّ ما تدعو إليه لا ينسجم مع عقائدهم ،فلذلك اتّخذوا هذا دليلا على جنونك .
يقول القرآن المجيد لنفي هذه الحجّة: ( بل جاءهم بالحقّ ) وكلامه شاهد على هذه الحقيقة ،ويضيف ( وأكثرهم للحقّ كارهون ) .
/خ74