{فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ 32 كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ 33}
المفردات:
فأنى تصرفون: أي: فكيف تتحولون عن الحق .
التفسير:
32{فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ...} الآية .
أي: هذا هو الإله الخالق الرازق المبدع ،مالك الملك ،هو الإله الحق الذي ينبغي أن نتوجه جميعا إليه بالعبادة .
{فماذا بعد الحق إلا الضلال} .
أي: ليس بعد ترك الحق إلا الضلال ،وهو إشراك الأصنام مع الله في العبادات وهو أمر لا يختاره عاقل .
{فأنى تصرفون} .
أي: كيف تتحولون عن الحق إلى الضلال ؟!وكيف تصرفون عن الهدى إلى الباطل ؟!ذلك ما لا يقبله عقل ولا منطق .