اختيار الضلالة
{وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون( 14 ) الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون( 15 ) أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ( 16 )}
المفردات:
شياطينهم: رؤساؤهم في النفاق أو كبار اليهود الذين يحرضونهم ويؤيدونهم .
الاستهزاء: السخرية
الطغيان: مجاوزة الحد في كل شيء .
التفسير:
{وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا}
فهم إذا لقوا المؤمنين سايروهم وخادعوهم وقالوا إننا مؤمنون ،ثم إذا خلوا إلى شياطينهم الذين يحرضونهم ويوسوسون لهم أكدوا لهم بقائهم في جانبهم وأن ما يتظاهرون به ليس إلا من قبيل الهزء والسخرية .