المفردات:
دينا مستقيما: لا عوج فيه .
حنيفا: مائلا عن الأديان الباطلة .
التفسير:
قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ...الآية .
أي: قل يا محمد لهؤلاء الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ،ولغيرهم ممن أرسلت إليهم – قل لهم جميعا: لقد هداني خالقي وربي إلى دين الإسلام الذي ارتضاه لعباده .
دينا قيما: هو الدين المستقيم الذي لا عوج فيه .
ملة إبراهيم حنيفا .
إن هذا الدين الذي هو الصراط المستقيم ،الذي هداني إليه ربي ،هو الدين القيم ،المتفق مع ملة إبراهيم .
حنيفا .مبتعدا عن كل دين باطل ،مائلا إلى الحق .
وما كان من المشركين .
ولم يكن إبراهيم في عقيدته مشركا مع الله آلهة أخرى في أي شأن من شؤونه .
قال أبو السعود في تفسيره:
صرح بذلك ردا على الذين يدعون أنهم على ملته عليه السلام ،من أهل مكة واليهود والمشركين حيث قالت اليهود: عزي ابن الله ،وقالت النصارى: المسيح ابن الله .