كانت قريش ومن تبعهم من كنانة وقيس وجديلة لا يقفون مع الناس بعرفات في الجاهلية بل بمزدلفة ،ترفعاً عن الوقوف مع غيرهم ،فأمر الله نبيه أن يأتي عرفات ثم يقف فيها ثم يُفيض منه ،ليبطِل ما كانت عليه قريش ،وحتى تتحقق المساواة ،ولا يكون هناك امتياز لأحد على أحد .
واستغفِروا الله مما أحدثتم من تغيير المناسك ،وإدخال الشرك في عبادتكم أيها العرب ،إن الله واسع المغفرة قابل للتوبة .