قوله تعالى:{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ...} [ البقرة: 141] ذكرها مع أن مضمونها معلوم لكل مميّز ،للتنبيه على عظم العصيان واجتنابه ،كما أن قوله:{لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [ الكافرون: 6] ذُكر مع أنه معلوم ،للتنبيه على أن الكفر مما يعود بسوء العاقبة عليهم ،وكرّرها مبالغة في النصح ،أو لأن"الأمّة "في الأولى للأنبياء ،وفي الثانية لأسلاف اليهود والنصارى .أو لأن الخطاب فيالأولى لهم ،وفي الثانية لنا تحذيراً عن الاقتداء بهم .