قوله تعالى:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [ البقرة: 164] خصّهما بالذّكر لأنهما أعظم المخلوقات ،وجمع السماء دون الأرض ،للانتفاع بجميع آحادها ،باعتبار ما فيها من نور كواكبها وغيره ،بخلاف الأرض إنما ينتفع بواحدة من آحادها وهي ما نشاهدها منها .