قوله تعالى:{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ...} [ البقرة: 254] .
أي بغير إذن الله لقوله تعالى:{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [ البقرة: 552] ؟
وقوله{وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [ سبأ: 23]
أو لا شفاعة من الأصنام والكواكب التي يعتقدها الكفار .
قوله تعالى:{وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [ البقرة: 254] .
حصر الظلم في الكافرين({[80]} ) ،لأن ظلمهم أشدّ ،فهو حصر إضافيّ ،كما في قوله تعالى:{يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [ فاطر: 28] .