قوله تعالى:{إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [ النمل: 30] .
قدّم"سليمان "اسمه على اسم الله تعالى ،مع أن المناسب عكسُه ،لأنه عرف أنّ"بلقيس "تعرف اسمه ،دون اسم الله تعالى ،فخاف أن تستخفّ باسم الله تعالى ،أوّل ما يقع نظرها عليه ،أو كان اسمه على عنوان الكتاب ،واسم الله في باطنه .