قوله تعالى:{ولقد اخترناهم على علم على العالمين} [ الدخان: 32] .
قاله هنا بذكر{على علم} أي منك({[573]} ) ،وقال في الجاثية:{وفضّلناهم على العالمين} [ الجاثية: 16] بحذفه ،جريا هنا على الأصل ،في ذكر ما لا يُغني عنه غيره ،واكتفاء ثَمَّ بقوله بعدُ{وأضلّه الله على علم} [ الجاثية: 23] .