قوله تعالى:{إن هؤلاء ليقولون إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين} [ الدخان: 34 ،35] .
إن قلتَ: القوم كانوا ينكرون الحياة الثانية ،فكان حقّهم أن يقولوا: إن هي إلا حياتنا الأولى ؟
قلتُ: لما قيل لهم: إنكم تموتون موتة يعقبها حياة ،كما تقدمتكم موتة ،لذلك قالوا:{إن هي إلا موتتنا الأولى} أي ما الموتة التي من شأنها أن يعقبها حياة ،إلا الموتة الأولى({[574]} ) .