قوله تعالى:{إنّ المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربّهم ...} [ الذاريات: 15 ،16] .
ختم الآية هنا بقوله:{وعيون آخذين} وفي الطور بقوله:{ونعيم فاكهين} لأن ما هنا متّصل بما به يصل الإنسان إلى الجنات ،وهو قوله:{إنهم كانوا قبل ذلك محسنين} [ الذاريات: 16] الآيات ،وما في الطور متّصل بما يناله الإنسان فيها ،وهو قوله:{ووقاهم ربّهم عذاب الجحيم كلوا واشربو} [ الطورك 18 ،19] الآية .