وبعد إشارة إلى ما جاء بني إسرائيل من هداية تشريعية: ( وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) .
كلمتا «الكتاب » و«الفرقان » قد تشيران كلاهما إلى التوراة ،وقد يكون المقصود من «الكتاب » التوراة و«الفرقان » ما قدمه موسى من معاجز بإذن الله ،لأنّ الفرقان يعني في الأصل ما يفرّق بين الحق والباطل .