قوله تعالى:{فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية} [ القارعة: 6 ،7] .
جمع فيه وفيما بعده ( الميزان ) مع أنه واحد ،باعتبار تعدّد الموزونات ،والموزون لهم ،وقيل: هي جمع موزون .
إن قلتَ: كيف قال فيمن خفّت موازينه"فأمّه هاوية "أي فمسكنه النار ،مع أن أكثر المؤمنين ،سيّئاتهم راجحة على حسناتهم .
قلتُ: قوله:{فأمه هاوية} [ القارعة: 9] لا يدلّ على خلوده فيها ،فيسكن المؤمن فيها بقدر ما تقتضيه ذنوبه ،ثم يخرج منها إلى الجنة .
وقيل: المراد بخفّة الموازين: خلوّها من الحسنات بالكلّية({[705]} ) ،وتلك موازين الكفار .