قوله تعالى:{ولكم فيها جَمال حين تريحون وحين تسرحون} [ النحل: 6] .
قدّح الإراحة على السّرح ،مع أنها مؤخرة عنها في الواقع ،لأن الأنعام وقت الإراحة –وهي ردّها عشاء إلى مَرَاحها- أجمل وأحسن من سَرْحها ،لأنها تقبل مالئة البطون ،حافلة الضُّروع ،متهادية في مشيها ،بخلاف وقت سرْحها ،وهو إخراجها إلى المرعى .