قوله تعالى:{ومن أظلم ممن ذُكّر بآيات ربه فأعرض عنها ...} [ الكهف: 57] .
قاله هنا بالفاء ،الدالة على التعقيب ،لأن ما هنا في الأحياء من الكفار ،فإنهم ذُكّروا فأعرضوا عقب ما ذكّروا ،وقاله في السجدة ({[392]} ) ب"ثم "الدالة على التراخي ،لأن ما هناك في الأموات من الكفار ،فإنهم ذُكّروا مرة بعد أخرى ،ثم أعرضوا بالموت فلم يؤمنوا .