قوله تعالى:{قال ربّ اجعل لي آية ...} [ مريم: 10] أي علامة .
فإن قلتَ: كيف طلب العلامة على وجود الولد ،بعدما بشّره الله تعالى ؟
قلتُ: ليبادر إلى الشكر ،ويتعجل السرور ،إذ الحمل لا يظهر في أول العُلُوقِ ،فأراد معرفته أوّل وجوده ،فجعل الله آية وجوده ،عجزه عن كلام الناس .