قوله تعالى:{فرجعناك إلى أمّك كي تقرّ عينها ولا تحزن ...} الآية [ طه: 40] .
قاله هنا بلفظ الرّجع ،وقال في"القصص ":{فرددناه} بلفظ الردّ ،لأنهما وإن اتّحدا معنى ،لكن خُصّ الرجع بما هنا ،ليقاوم ثِقل الرجع ،خفّة فتح الكاف ،والردّ بالقصص لتقاوم خفّة الردّ ثقل ضَمّة الهاء ،وليوافق قوله{إنا رادّوه إليك} [ القصص: 7] .