قوله تعالى:{فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها ...} [ النمل: 8] .المراد بالنار عند الأكثر"النور "وبمن فيها"موسى "ومن حولها"الملائكة "أو العكس ،بأن بارك الله من كان في مكان النور ،ومن ( حوله ومكانه ) هو البقعة المباركة في قوله تعالى:{نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة} [ القصص: 30] وبارك يتعدّى بنفسه كما هنا ،وب"على "و "في "كما في قوله تعالى:{وباركنا عليه وعلى إسحاق} [ الصافات: 113] وقوله:{وبارك فيها} [ فصلت: 10] .