قوله تعالى:{وما أريد أن أشقّ عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [ القصص: 27] .
قاله هنا بلفظ"الصالحين "وفي الصافات({[484]} ) بلفظ"الصّابرين "لأنّ ما هنا من كلام"شعيب "وهو المناسب للمعنى هنا ،إذ المعنى ستجدني من الصالحين في حسن العِشرة ،والوفاء بالعهد .
وما هناك من كلام"إسماعيل "وهو المناسب للمعنى ثَمّ ،إذِ المعنى ستجدني من الصابرين على الذبح .