قوله تعالى:{فاجعل لي صرحا لعلي أطّلع إلى إله موسى ...} الآية [ القصص: 38] .
قاله هنا بحذف{أبلغ الأسباب أسباب السموات} وقال في غافر({[486]} ) بذكره ،لأن ما هنا تقدّمه{ما علمت لكم من إله غيري} [ القصص: 38] من غير ذكر أرض وغيرها ،فناسبه الحذف ،وما هناك تقدّمه{إني أخاف أن يبدّل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} [ غافر: 26] فناسبه مقابلته بالسماء في قوله:{لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات} [ غافر: 36 ،37] .
قوله تعالى:{وإني لأظنه من الكاذبين} [ القصص: 38] .
قال ذلك هنا ،وقال في غافر{وإني لأظنه كاذبا} [ غافر: 37] موافقة للرويّ هنا ،وعلى الأصل بلا معارض ثَمَّ .