قوله تعالى:{ربّنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ...} [ آل عمران: 194] أي على ألسنتهم .
فإن قلتَ: ما فائدة الدّعاء ،مع علمهم أن الله لا يخلف الميعاد ؟
قلتُ: فائدته العبادة ،لأن الدّعاء عبادة ،مع أن الوعد من الله للمؤمنين عام ،يجوز أن يراد به الخصوص ،فسألوا الله أن يجعلهم ممن أرادهم بالوعد .