قوله تعالى:{قل يا أهل الكتاب لم تصدّون عن سبيل الله من ءامن تبغونها عوجا ...} [ آل عمران: 99] قال ذلك هنا ،وقال في الأعراف({[109]} ):{من آمن به وتبغونها عوجا ...} [ الأعراف: 86] بزيادة"به "و "الواو "جريا هناك على الأصل ،في ذكر"به "لكونه معمولا ،وذكر"واو العطف "إذ مدخولها معطوف على"توعدون "المعطوف عليه"تَصُدّون "وجريا هنا على موافقة"ومن كفر "في عدم ذكر"به ".
وإنما لم يذكر الواو هنا ،لأن"تبغونها "وقع حالا ،والواو لا تزاد مع الفعل إذا وقع حالا ،كما في قوله تعالى:{ولا تمنن تستكثر} [ المدثر: 6] .